ترانزستور تأثير المجال Field Effect Transistor
ترانزستور تأثير المجال
الترانزستور فت " FET " هو اختصار لمفهوم ترانزستر تأثير المجال Field effect transistor ويمكن أن يعمل كمفتاح وصل كما هو حال ترانزيستور ثنائي القطبية Bipolar و لكن مبدأ عمله مختلف .. فهذه القطعة الالكترونية لها مميزات من حيث الاستطاعة أو القدرة. يتكون من 3 عناصر رئيسية المنبع، البوابة،المصب وينتقل التيار بين المنبع والمصب (أو بين المصب والمنبع لإنه أحادي القطب) عبر قناة ذات موصلية تتغير حسب جهد البوابة الكهربائي . ويعتمد نوع المقحل على نوعية تطعيم القناة ، فإذا كانت القناة سالبة أي الإلكترونات هن حوامل غالبة والفجوات الإلكترونية هن حوامل أقلية فإن النبيطة تكون شبه موصل سالب أما إذا كان التشويب موجبا فتصبح النبيطة شبه موصل موجب
يعتمد المقحل الحقلي على تأثير المجال الكهربائي في التحكم بموصلية القناة الواصلة بين المنبع والمصب ويتولد المجال الكهربي عن طريق تطبيق جهد كهربي على البوابة ذات المعاوقة الكبيرة فينتج مجال كهربي تزداد شدته بازدياد جهد البوابة ويتولى التحكم بموصلية القناة.
ترانزيستور ثنائي القطب Bipolar Junction Transistor
ترانزيستور ثنائي القطب
رمز الترانزستور ثنائي القطبية:
يتكون المقحل ثنائي الأقطاب من ثلاثة طبقات من نوع npn أو pnp . والثلاثة طبقات هي الجامع (C) و القاعدة (B) و الباعث (E) . وهي تقوم مقام صمام ثلاثي في طريقة عملها .
القاعدة تكون رقيقة وتقع بين الباعث والجامع . يختلف تركيز التشويب في الباعث والجامع بحسب وظيفة كل منهما .
التيار الكلي الساري في المقحل هو عبارة عن تركيبة مكونة من أربع تيارات هم (أنظر الشكل):
- تيار رئيسي، جزء التيار الرئيسي السالب بين الباعث والجامع Ic
- تيار ثانوي، الجزء الموجب من القاعدة إلى الباعث iB1
- تيار اتحاد recombination، الجزء السالب المنفصل عن Ic
- تيار اتحاد، الجزء الموجب القادم من القاعدة iB2
تكون تيارت تعادل الشحنات recombination ضئيلة القيمة ويمكن تجاهلها ويؤخذ بالحسبان تيار الجامع Ic.
مناطق التشغيل
مناطق التشغيل ثلاثة تتغير بحسب تغير جهد الجامع-الباعث Vce في حال ثبات جهد القاعدة-الباعث Vbe وهن : لاحظ أن (Vbe من يبدأ تشغيل المقحل وأن Vce هو الذي يحدد منطقة التشغيل) انظر الشكل.
- النشاط
يكون نشطا في حال كان الديود بين الباعث والقاعدة شغال (انزياح أمامي) والذي بين الجامع والقاعدة مطفأ (انزياح عكسي)، وهذا ساري على كلا النوعين (لاحظ الصورة أعلاه) وفي منطقة التشغيل هذه يستعمل كمضخم للتضخيم.
- التشبع
يكون في وضع التشبع في حال كان كلا الديودين منزاحا للأمام ويستعمل في منطقة التشغيل هذه للعمل كبوابة منطقية وكذلك كمفتاح كهربي.
- التوقف
تكون الوصلة متعطلة في حال كان كلا الديودين متوقفين ويستعمل كمفتاح كهربائي للفتح والقفل وكل التيارات في هذه المنطقة = صفر.
و هناك منطقة رابعة ذات أهمية هي منطقة التداعي أو الأنهيار وتحطم العازل، ينساب فيها تيار عرمرم في مقابل تغير طفيف في جهدية القاعدة-الباعث.
المنطقة النشطة
المقحل لا يعمل كمضخم إلا في منطقة النشاط وهي منطقة أيمّا زاد فيها جهد الجامع-الباعث (جهد الجامع بالنسبة للباعث) فإن التيار لا يعاني تغيرا معتبرا بمعنى أنه يمكن استعماله كمصدر تيار معتمد على قيمة Ib التيار المار في القاعدة فيسمى لأجل ذلك ب مصدر تيار محكوم بالتيار، لتحقيق شروط هذه المنطقة يجب :
- الوصلة الثنائية بين الباعث والقاعدة أمامية
- الوصلة الثنائية بين الجامـع والقاعدة عكسيـة
وللحصول على أفضل نقطة تشغيل يجب أن يكون الجهد المسلط على القاعدة-الباعث= نصف الجهد المسلط على المجمع-القاعدة.
دايود شوتكي Schottky Diode
وصلة شوتكي او دايود شوتكي Schottky Diode
هي أحد المكونات الإلكترونية وهي نوع خاص من وصلة بي إن (ديود) حيث يقوم معدن مقام " شبه الموصل نوع بي " في الوصلة . تتكون في وصلة p-n تقليدية من شبه موصل مشوب بمادة فقيرة الإلكترونات فتكون حاملة ثغرات موجبة الشحنة وتسمى "نوع بي" . وتوصل معها شبه موصل مشوب بذرات غنية بالإلكترونات ، وينتج منها "النوع إن" تكثر فيها الإلكترونات وتصبح سالبة الشحنة . ويتكون الصمام الثنائي من جزئين أحدهما "النوع بي" والآخر من "النوع إن " وهكذا تنتج "الوصلة بي-إن " . وصلة شوتكي تستعيض عن "النوع بي" بمعدن .
ينتج من هذا التلاصق معبر p-n خاص في وصلة شوتكي وهي تعمل تحت ظروف معينة كمقاومة أومية.
من أهم مميزات ثنائي شوتكي أنه سريع الفتح والإغلاق لذلك يتم استخدامه في دارات الترددات العالية (طول الموجة مليمترية ، أي في نطاق تردد جيجا هرتز ) (جهد الفتح له 0,4 فولت)، كما يستخدم في دارات التقنية الرقمية أيضاً.
نظرا لسرعة ديود شوتكي في العمل فهو يستخدم في تطبيقات التردد العالي بما في ذلك نطاق الموجات الميكرومترية ، ذلك لأنه يتميز بسعة تشبع صغيرة . لذلك يستخدم لخفض الجهد في الحث ، كما يستخدم كمقوم للتيار المتردد ، ويمكنه العمل حتى ترددات أعلى من 1جيجاهرتز . كما يستخدم في دارات المكشافات و دارات فك التعديل.
يتميز ديود شوتكي بانخفاض صغير في الجهد في اتجاه التيار (نحو 0.4 فولط) وهذا أقل كثيرا بالمقارنةبوصلة بي-إن . لذلك فهو يوصل على التوازي مع المنبع-والمجمع في مقحل زوجي الأقطاب السليكوني ، فيمنع تشبع الترنزستور من الوصول إلى التشبع ، ويعمل على سرعة فتح وقفل الترانزستور .
وقد أدى ذلك إلى انتشار أنواع من الموسفت العالية القدرة وفي الترددات العالية مثلما في دوائر الشبكة الكهربائية ، وكذلك في دارات ترانزستور-ترانزستور المنطقية TTL والتقنية الرقمية ، مثلما في المنتجات 74AS , 74(A)LS.
من مساوئ ديود شوتكي هو شدة تسريبه للتيار بالمقارنة بوصلة بي-إن .
مواضيع ذات صلة:
دايود النفق Tunnel diode
دايودات النفق Tunnel diodes
دايودات النفق تستغل ظاهرة كم quantum غريبة تسمى رنين النفق وهى تعطى خصائص انحياز امامى مثيرة للاهتمام .
فعند توصيل جهد انحياز صغير بين طرفى دايود النفق يبدا فى توصيل التيار .
وزيادة الجهد تؤدى الى زيادة التيار حيث يصل الى قيمة دروة تسمى peak current (IP) .
اذا زاد الجهد بعدها قليلا يبدأ التيار فى النقصان حتى يصل الى نقطة منخفضة تسمى valley current (IV) (غور او وادى).
واذا زاد الجهد اكثر يبدأ التيار فى الزيادة مرة اخرى وفى هذه المرة بدون نقصان كما فى الشكل .
الجهد الامامى اللازم لتوصيل دايود النفق الى قيمة الذروة هو (VP) بينما الجهد اللازم لتوصيله الى المنخفض (الوادى) هو (VV) . المنطقة التى يتم فيها انخفاض التيار مع زيادة الجهد تسمى منطقة المقاومة السالبة .
كما ترى الخواص غير خطية بل هى خواص خاص لذلك تستخدم اجهزة خاصة لقياس ومشاهدة منحنى الخواص او منحنى تغير التيار مع الجهد I-V Curve.
بينما الدايودات العادية لها خواص شبه خطية مما يمكن من قياسها بطريقة بسيطة على الرغم من ذلك فان الطريقة الادق ايضا هى طريقة منحنى الخواص .
الملف الخانق
الملف الخانق
يوجد الملف الخانق عادة في دوائر الباور سبلاي ويستخدم لتقليل التيار عند لحظة تشغيل الجهاز حتى لايتسبب ذلك في تلف الفيوز او مقومات التيار.
فمن المعروف ان المكثف في دوائر التيار المستمر عندما يكون فارغ فأنه يعمل عمل مفتاح مغلق ويستهلك تيار كبير جدا عند لحظة الشحن فأن هذا التيار يتسبب في تلف مقوملت التوحيد او الفيوز او المكثف نفسه لهذا السبب يستخدم الملف الخانق الذي يقوم بالحد من تدفق التيار عند لحظة التشغيل, فمن المعروف ان الملف يعمل عكس عمل المكثف اي انه عند لحظة توصيل الملف بالتيار فأنه يبدي ممناعة كبيرة جدا ولايمر فيه تيار ثم بعد ذلك يبدأ التيار بالتزايد تدريجيا الى ان يصل الى اقصى مقدار وفي هذه الاثناء تكون المكثفة قد شحنت وتم تخفيف التيار المار فيها بدون حدوث اي اجهاد على قطع الجهاز او تعريضها للتلف.
الفاكترول Vactrol
الفاكترول Vactrol:
عنصر الكتروني قد لايعلمه الكثير، الفاكترول عنصر الكتروني خاص يشبه الريلاي في عمله يستخدم في عزل الدوائر الألكترونية المختلفة في الجهد، يتكون الفاكترول من دايود ضوئي LED ومقاومة ضوئية LDR يستخدم الفاكترول في كثير من الأجهزة وخاصة في دوائر التغذية في الرسيفر او التلفزيون وأجهزة الكميتور التي تستخدم منظم الجهد (باورسبلاي) حيث يتم ربط الفاكتلور بين وحدة خرج التغذية ذات الجهد المنخفض ووحدة المصدر ذات الجهد العالي حيث يتحكم الفاكترول في عرض نبضبة الدخل التي تتحكم بالجهد(وحدة التغذية تحتاج شرح خاص سوف نشرحه في موضوع مستقل)الترانزستور Transistor
الترانزستور Transistor
إن اختراع الترانزستور فى العام ١٩٤٨ أحدث ثورة فى علم الإلكترونيات. فمن قبله كانت الأجهزة الإلكترونية كبيرة الحجم وتعتمد فى عملها على الأجزاء الميكانيكية السهلة الكسر كما كانت وقد أدى ظهور الترانزستور إلى . power مستهلكة جائعة للقدرة إلى التقاعد محققا vacuum tubes إحالة الصمامات المفرغة تصغيرا وثباتا ميكانيكيا للأجهزة وبادئا ثورة اقتصادية تقوم على بلورات السليكون.وهذه الثورة ساعدت المصنعين على إنتاج عناصر إلكترونية خفيفة الوزن ورخيصة السعر والتى هى شيىء طبيعى فى حياتنا اليومية.وأصبح من الأولويات القصوى لأى مهتم بالإلكترونيات الحديثة أن يفهم طبيعة عمل الترانزستور.
وسأفترض هنا أن القارىء على معرفة ولو بسيطة بأشباه "N" و "P" كالفرق بين النوعين semiconductors الموصلات الدايودPN و الخواص الوظيفية للوصلة (dopped المعالجين والعكسى forward biased و كيفية قياس التوصيل الأمامى .reverse biased يعرف إختصارا ب bipolar يتكون الترانزستور ثنائى القطبية من ثلاث طبقات "ساندويتش" من مواد شبه موصلة معالجة BJT وكل من هذين الترتيبين N-P-N أو P-N-P وتكون الطبقات إما يصنع نوعا مختلفا من الترانزستور ثنائى القطبية.
الصمامات الإلكترونية (الأنابيب المفرغة) Vacuum Tubes
الصمامات الإلكترونية (الأنابيب المفرغة) Vacuum Tubes
|
|
لم يعد استخدام الصمامات شائعا ألا في حالات خاصة التي
تتطلب قدرات عالية مثل اجهزة الارسال, بسبب حجمها الكبير وزيادة تكاليف صناعته
واحتياجه الى مصدر تسخين .وكانت الصمامات تستخدم في الراديو والهاتف والحاسبات
وغيرها .الا ان معرفة تركيبها وطبيعة عملها يساعد في فهم تركيب وعمل الثنائي البلوري
والترانسستور . وعلى
الرغم من أن الترانزستورات قد حلت محل الصمامات في كثير من التطبيقات إلا أن
الصمامات العالية القدرة لا زالت مستخدمة في التطبيقات التي يلزمها قدرة عالية
كمحطات البث الإذاعي والراداراتز
الصمام الثنائي المفرغ Vacuum Diode
لقد تم اختراع
أول عنصر فعال في عالم الإلكترونيات وهو الصمام الثنائي (diode) على يد عالم الإنجليزي جون فليمنغ (John
Ambrose Fleming) وذلك في عام
1904م. ويتكون الصمام من أنبوب زجاجي مفرغ من الهواء يوجد في داخله عند طرفيه قطبين
كهربائيين يسمى أحدهما المهبط (cathode) والآخر المصعد (anode) ويوجد تحت المهبط
دائرة تسخين كهربائية تعمل على تسخين المادة المعدنية التي يصنع منها المهبط والتي
تطلق سيل من الإلكترونات الحرة عند تسخينها.
عند تسليط
جهد موجب على المصعد يقوم بجذب الإلكترونات المنبعثة من المهبط مما يؤدي إلى سريان
تيار كهربائي في الدائرة الكهربائية الخارجية
للصمام أما عند تسليط جهد سالب على المصعد
فإن سريان التيار يتوقف على الفور أي
أن هذا العنصر الإلكتروني يسمح بمرور التيار باتجاه واحد فقط ويمنع مروره في الاتجاه
المعاكس. ولذلك فقد كان أول استخدام عملي لهذا العنصر البسيط في دوائر التقويم ودوائر
الكشف.
اول ترانزستور في التاريخ
اول ترانزستور في التاريخ
الترانزستور هو المكون الاساسي في جميع الدوائر الالكترونية وبدونه لما وجدت الاجهزة الالكترونية اليوم كان في الماضي يستخدم بدلا عنه الصمام الكهربائي والذي كان يمتاز بعيوب كثيرة منها الحجم الكبير واستهلاكه الكثير من الطاقة حيث كان يستخدم ملفات التسخين التي تهدر الكثير من الطقاة على شكل حرارة.
في عام 1947 في مختبرات Bell الامريكية قام علماء امريكان باختراع اول ترانزستور في التاريخ ولولا هذا الاختراع لما وجدت اجزة الكمبيوتر اليوم ولا الهواتف النقالة ولا غيرها الكثير من الاجهزة, اما اليوم فقد اصبح الترانزستور يصنع باحجام لايمكن رؤيتها حيث يمكن وضع الملايين او المليارات منها في مساحة لاتتعدى سنتمتر مربع كما في المعالجات
المقاومة الحرارية NTC
المقاومة الحرارية NTC
تستخدم المقاومة الحرارية في العديد من الأجهزة الالكترونية لحمايتها من ارتفاع الجهد الذي يتسبب في زيادة التيار وارتفاع حرارة المقاومة حيث تزداد قيمة المقاومة كلما انخفضت درجة الحرارة وهذا النوع يسمى مقاومة حرارية سالبة، اما النوع الثاني فتزداد مقاومتها كلما ازدادت درجة الحرارة ويسمى هذا النوع مقاومة حرارية موجبة، يمكن عمل الكثير من الدوائر الالكترونية البسيطة والجميلة بأستخدام هذه المقاومات مثل اجهزة انذار الحريق او مقياس حرارة رقمي ومنظمات حرارة...
دائرة مكبر صوت بقدرة 10 واط
دائرة مكبر صوت بقدرة 10 واط
باستخدام الدائرة المتكاملة الشهيرة TDA2003 والمستخدمة في مكبرات الصوت في اجهزة التلفزيون وراديو السيارة هذه الدائرة موجودة في جميع محال بيع الالكترونيات وهي رخيصة جدا تباع كقطع غيار لأجزة التلفيزون ويمكن شرائها وصناعة مكبرات صوت رائة جدا, لقد قمت بتجربة هذه الدائرة بنفسي وهي فعالة جدا
ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﻪ:
ﺭﺍﺑﻌﺎ: ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﻪ:
ﻳﺘﻜﻮﻥ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻛﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﺑﻴﻦ ﺃﻃﻮﺍﻝ ﻣﻮﺟﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻃﻮﺍﻝ ﻣﻮﺟﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺟﺪﺍ ﻭﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺳﺒﻌﺔ ﺍﻧﻮﺍﻉ:
1- ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ:
ﻭﻫﻰ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻃﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ 1.5 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺗﺘﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﻣﺮﻭﺭ ﺗﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﺘﺮﺩﺩﺓ ﻋﺎﺩﺓ ﺗﻜﻮﻥ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩﻓﻲ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﻪ ﻓﺎﻷﺛﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻭﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ. ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻹﺫﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻴﻪ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﻪ ﻭﺍﻟﻘﺼﻴﺮﻩ.
2- ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭ:
ﻭﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻻﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻮﻟﻴﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺍﻣﻮﺍﺟﺎ ﺃﻗﺼﺮ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭﻟﻜﻲ ﺗﺮﺳﻞ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﺸﺘﺖ ﺻﻮﺭﺍ ﻟﻸﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺮﺿﻪ.
3- ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ:
ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﺴﺨﻴﻦ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﺩ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺮﺋﻴﺔ ﻭﺇﺫﺍ ﺇﻋﺘﺮﺿﻬﺎ ﺟﺴﻢ ﺳﺒﺒﺖ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻹﺛﺎﺭﻩ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺍﺛﺎﺭﺍﻫﺎ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﻪ ﺍﺛﺎﺭ ﺣﺮﺍﺭﻳﻪ.
4- ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﻤﺮﺋﻲ:
ﺗﺤﺘﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺟﺰﺀﺍ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ، ﻭﻳﺘﺮﺍﻭﺡ
ﻃﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﺑﻴﻦ (700 -400) ﻧﺎﻧﻮﻣﺘﺮ ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﺤﺴﺲ ﺑﻬﺎ ﻭﺭﺅﻳﺘﻬﺎ ﻭﺗﺘﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﻫﺘﺰﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﻪ ﺍﻭ ﺫﺭﻳﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺇﺛﺎﺭﻩ ﺣﺮﺍﺭﻳﻪ ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺣﺮﺍﺭﻩ ﻣﺮﺗﻔﻌﻪ ﺍﻭ ﻛﻬﺮﺑﻴﻪ ﻣﺜﻞ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﻔﻲ ﺍﻟﻐﺎﺯﺍﺕ ﻭﻟﻬﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﺑﺼﺮﻳﻪ ﻭﻓﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻓﻴﻪ ﻭﺣﺮﺍﺭﻳﻪ
ﻭﻛﻤﻴﺎﺋﻴﻪ.
5- ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺒﻨﻔﺴﺠﻴﺔ:
ﺗﻮﺟﺪ ﺑﻨﺴﺐ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺷﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻭﺗﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺷﻌﻪ ﺍﻟﺴﻴﻨﻴﻪ ﻭﺗﺘﺪﺍﺧﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﻭﺗﺘﻮﻟﺪ ﺑﻨﻔﺲ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻻﺛﺎﺭﻩ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﻪ ﻭﺗﺎﺛﻴﺮﺍﺗﻬﺎ ﻛﻴﻤﻴﺎﺋﻴﻪ ﻭﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﻪ ﻏﺎﻟﺒﺎ.
6- ﺍﻻﺷﻌﻪ ﺍﻟﺴﻴﻨﻴﻪ (ﺍﺷﻌﻪ ﺇﻛﺲ):
ﺗﺴﺘﺨﺪﻡ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻏﺮﺍﺽ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻟﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍختراق ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﻭﺗﺘﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺍﺛﺎﺭﻩ ﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺭﻩ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﺻﻄﺪﺍﻡ ﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﻪ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻤﺘﺪ ﻣﻦ ﺍﻻﺷﻌﻪ ﺍﻟﻔﻮﻕ ﺑﻨﻔﺴﺠﻴﻪ ﻭﺗﺘﺪﺍﺧﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺷﻌﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻴﻪ.
7- ﺍﻻﺷﻌﻪ ﺍﻟﺠﺎﻣﻴﻪ :
ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺷﻌﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻨﺘﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﻮﻭﻳﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺸﻌﺔ. ﻭﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﺷﻌﺔ ﺍﻛﺲ ﺗﻢ ﺗﻌﺠﻴﻞ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﺎﺕ ﻓﻲ ﻓﺮﻕ ﺟﻬﺪ ﻋﺎﻟﻲ ﻫﻨﺎ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺠﻴﻞ ﺍﻷﻧﻮﻳﺔ ﺑﻄﺎﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪﺍً بأستخدام المعجلات مثل السايكلترون والسنكلترون.
ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ
ﺛﺎﻧﻴﺎ:ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ :ﻫﻰ ﻋﺒﺎﺭﻩ ﻋﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﺿﻄﺮﺍﺏ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺠﺎﻟﻴﻦ ﻣﺘﺮﺩﺩﻳﻦ ﺃﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻣﺠﺎﻝ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻰ ﻭﺍﻻﺧﺮ ﻣﺠﺎﻝ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻓﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﻣﺪﻳﻦ ﻳﺘﻌﺎﻣﺪ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻌﺎﻣﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﺟﺔ
ﺛﺎﻟﺜﺎً:ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ:ﺗﻨﺘﺞ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﺴﺨﻴﻦ ﺍﻟﺬﺭﺍﺕ)ﺍﻭ ﺃﻫﺘﺰﺍﺯ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻮﺻﻼﺕ(، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺩﻯ ﺍﻟﻰ ﺍﻫﺘﺰﺍﺯ ﺍﻹﻟﻴﻜﺘﺮﻭﻧﺎﺕ ﻭﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﺍﻫﺘﺰﺍﺯﻫﺎ ﻣﺠﺎﻝ ﻛﻬﺮﺑﻰ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﻳﻮﻟﺪ ﻣﺠﺎﻻ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺎً ﻣﺴﺘﺤﺚ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻭﺗﺒﻌﺎً ﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻣﺎﻛﺴﻮﻳﻞ ﻳﺘﻮﻟﺪ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﻨﺘﺸﺮ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﺍﻟﻰ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻝ ﻟﻠﻤﺠﺎﻟﻴﻦ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻲ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ
ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ
بحث كامل عن الموجات الكهرومغناطيسية:
اولا: ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ:
ﻳﺮﺟﻊ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﻓﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻫﺎﻧﺰ
ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻥ ﺍﻭﺭﺳﺘﺪ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻛﺘﺸﻔﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺼﺪﻓﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﻠﻘﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻓﻰ ﻛﻮﻳﻨﻬﺎﺟﻦ ﻋﺎﻡ 1820ﻡ
ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻓﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﻭﺿﻊ ﺍﺑﺮﻩ ﺑﻮﺻﻠﻪ ﻗﺮﺏ ﺳﻠﻚ ﻳﻤﺮ ﺑﻪ ﺗﻴﺎﺭ ﻛﻬﺮﺑﻰ ﻓﺄﻧﺤﺮﻓﺖ ﺍﻻﺑﺮﺓ ﻣﺘﺄﺭﺟﺤﺔ ﻓﻰ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺟﺪﻳﺪ ﺩﺍﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩ ﻋﺰﻡ ﺗﺪﻭﻳﺮ ﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﻓﺄﺳﺘﻨﺘﺞ
ﺍﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻫﻮ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻠﻚ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ ﻟﻠﺒﻮﺻﻠﺔ ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺗﻮﺍﻟﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﻭﺍﻷﺑﺤﺎﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺃﻋﻠﻦ ﺟﻴﻤﺲ ﻛﻼﺭﻙ ﻣﺎﻛﺴﻮﻳﻞ ﻓﻰ ﺑﺤﺚ ﻧﺸﺮﺓ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1864ﻡ ﻋﻦ ﻣﻌﺎﺩﻻﺕ ﻣﺎﻛﺴﻮﻳﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﺃﺩﺕ ﺍﻟﻰ
ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻛﻬﺮﻭﻣﻌﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﺃﺳﺲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻰ
ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻰ ﺑﻬﺪﻑ ﻭﺻﻒ ﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﻟﻠﺸﺤﻨﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻛﺔ ﻣﻌﺘﻤﺪﺍً ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻤﺤﺖ ﻟﻪ ﺑﻮﺻﻒ ﺗﻮﺍﻟﺪ ﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺟﺴﻢ ﺍﻟﻰ ﺟﺴﻢ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻨﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻣﻨﺸﺄ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻻﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻻﺣﻆ ﺍﻧﻪ ﺑﺎﻻﻣﻜﺎﻥ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﻮﺍﺀ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺗﻴﺎﺭ ﻣﺘﻐﻴﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺟﻬﺎﺯ
ﻣﻮﺻﻞ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺣﺠﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺴﻘﻂ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻣﺤﺪﺛﺎً ﺗﻤﻮﺟﺎﺕ ﺩﺍﺋﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻫﺮﺗﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﻃﻮﺭ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﺒﺚ
ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻓﻰ ﻋﺎﻡ 1887ﻡ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻡ
ﺑﺄﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﻣﺎﻛﺴﻮﻳﻞ ﺣﻴﺚ ﺑﺪﺃ ﺑﺘﺠﺮﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺲ ﺍﻟﻘﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﻨﺰﺍﻉ ﻭﺃﻭﻗﻒ ﺃﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻋﻨﺼﺮ ﺍﻻﺛﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺒﻘﻰ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﺤﻘﻮﻝ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﻣﺎ ﺗﺘﺤﻮﻝ ﻋﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﻓﻴﺰﻳﺎﺋﻴﺔ ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ .
الدرس الثالث: الموجات الراديوية
الدرس الثالث: الموجات الراديوية
ﻣﺎ ﻫﻲ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ؟ ﻭﻣﺎ ﻫﻲ ﺃﻫﻢ ﺃﺳﺘﺨﺪﺍﻣﺎﺗﻬﺎ؟
ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺭﺍﺩﻳﻮﻳﺔ ﺃﻭ ﻣﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﺑﺎﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ (Radio waves) ﻫﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﻃﻴﻒ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻜﻬﺮﻭﻣﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﺑﻄﻮﻝ ﻣﻮﺟﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﻤﺮﺍﺀ. ﺗﻨﺘﺞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ
ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ. ﺃﻣﺎ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ
ﻓﻴﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺚ ﺍﻹﺫﺍﻋﻲ ﺍﻟﺜﺎﺑﺖ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ، ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﻭﺍﻟﺘﻠﻔﺰﺓ ﻭﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻟﺨﻠﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﻼﺣﺔ، ﻭﻳﺘﻢ ﺑﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺮﻭﺍﺩ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ،
ﻭﺑﻮﺍﺳﻄﺘﻬﺎ ﻳﺠﺮﻯ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ، ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﺳﻠﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﻭﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ، ﻭﺃﻳﻀﺎ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻭﺗﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻻ ﺗﻌﺪ ﻭﻻ ﺗﺤﺼﻰ. ﻭﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻄﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺟﻲ ﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﺩﻳﻮ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺓ ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻷﻣﺘﺎﺭ، ﻓﺎﺧﺘﻼﻑ ﺍﻟﺘﺮﺩﺩﺍﺕ ﻟﺘﻠﻚ
ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﻳﻌﻄﻲ ﺧﺼﺎﺋﺺ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻼﻧﺘﺸﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻼﻑ ﺍﻟﺠﻮﻱ; ﻓﺎﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﺗﻐﻄﻲ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻛﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﺍﺋﻢ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻷﻗﺼﺮ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﻃﺒﻘﺔ ﺍﻷﻳﻮﻧﻮﺳﻔﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺴﻔﺮ حول ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻤﻮﺟﺎﺕ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﺃﻭ ﺗﻨﻌﻜﺲ ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪﺍ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﺴﺎﺭﻫﺎ ﻫﻮ ﺧﻂ ﺍﻷﻓﻖ
ﻭﺳﺮﻋﺘﻬﺎ ﻫﻲ ﻧﻔﺲ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ، ﺃﻱ 300000 (ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺃﻟﻒ) ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)



























